الخميس 16/12 باستاد حلوان الرياضي و في الواحدة ظهراً.. أخننم الدور الأول من موسم 2009-2010 بين فريقي صحافة و علاقات .
المباراة كانت في غاية الأهمية و شعارها "أكون أولا أكون" و لأول مرة نشهد المدرجات تمتلئ عن أخرها , و ظل جمهور علاقات يهتف "تيت تيت علاقات , تريبيتت تيت علاقات" , بينما جماهير صحافة الوافية بهتافها الشهير "أديها ميا أديها نار فريق صحافة فريق جبار" .
و في تمام الواحدة أطلق الحكم الدولي خالد فروج صافرته لتنطلق المباراة ...
صحافة عال العال.. و علاقات حالها حال .
هكذا أتت البداية.. هجمات مستمرة من اليمين و اليسار لفريق صحافة و اختراقات من العمق و قذائف بعيدة المسافات , لبلبس سريعاً في قلوب لاعبي علاقات الخوف و التوتر .
و لكن بعد مرور الربع ساعة الأولي و علي عكس سير المباراة أستطاعت علاقات إحراز الهدف الأول من ضرية جزاء مشكوك في صحتها , أحرزها إسلام الحاسي -حارس مرمي علاقات- ببراعة و يسر .
و لكن هل ترفع صحافة الراية البيضاء ؟.. "لا و ألف لا" , لم تمر دقائق إلا و استطاع أرسطو الكرة المصرية –ميمو- تحقيق التعادل من خلال صاروخية بقوة تسعة ريختر من بعد منتصف الملعب ليتظر إليها إسلام الحاسي دون حركة و معه الجميع و هي تهز الشباك "ولو عايز جون أطلب ميمو بالتليفون" .
و بعد دقائق إستطاع علاء جلاد الحراس أن يسدد كرة قائلاً لها "روحي مكان مانتي عارفة" ليحرز الهدف الثاني لصحافة... و بعده مباشرة أطلق خالد فروج صفارته لينتهي الشوط الأول .
شوط ثاني أكثر إئارة و متعة .
و مع الشوط الثاني حدث تغير تكتيكي في صفوف صحافة , فانطلق أشرف أرشافين و معه جلاد الحراس إلي الأمام بينما عاد ميمو و معه مودي لخط الدفاع ليكونا الضخرة التي تكسرت عليها كل هجمات علاقات ماعدا كرة واحدة في أختراق من اليمين لمصطفي بياضة إستطاع أن يحرز هدف التعادل لفريقه علاقات .
و لكن بعد التعادل صاحت جماهير صحافة هاتفة "ألعبوا الله يخليكوا.. جمهوركم بيناديكوا" لينطلق ميمو الكرة المصرية و يمر من الأول و الثاني و يعطي تمريرة سحرية "وكأنه بيطقع حتة جاتوه" لتذهب الكرة لجلاد الحراس "اللي مابيقولش لأ" و يسكنها إلي شباك علاقات حارزاً الهدف الثالث .
ظهر الإنفعال شديداً علي وجوه لاعبي علاقت و جماهيرهم التي صمتت تماماً لتهتف لها جماهير صحافة "جمهور علاقات ساكت.. الظاهر أمه ماتت"...
و في الدقيقة الأخيرة من المباراة أخذ حامد الجامد الكرة و أنطلق في هجمة عنترية إلي أن وصل لمرمي صحافة و كاد يحرز التعادل و لكن محمود الباز حارس المرمي الأمين وقف له قائلا "رايح فين جاي منين" و أخذ منه الكرة و أنطلق هو تاركاً مرماه و لم يستطع أحد من علاقات أن يوقفه ليصل إلي مرمي الخصم و بروح الجماعة يمررها لعلاء الجلاد و الذي بدي و كأنه جراح بريطاني , فبكل هدوء يمررها من بين قدمي إسلام الحاسي "ومن كتر حبي و خوفي عليك , من فضلك أقفل رجليك"..
ليطلق الكابتن خالد فروج صافرته منهياً المباراة , و تنزل جماهير صحافة لأرض الملعب يرقصوا و يغنوا و معهم لاعبيهم " و والله و عملوها الرجالة و رفعوا راس صحافة بلادنا".
نجوم صحافة....
يجب الإشارة إلي..
إسلام سيمو و الذي كان رائعاً و بمثابة حائط من حديد أمام مرمي صحافة , رغم تغيبه لأكثر من موسم عن الملاعب .
أيضاً كوتش صحافة الراغب جوزيه الذي أستطاع من خلال قيادته لفريق صحافة و في أولي المباريات معه أن يجعل منه فريقاً عالمياً بإمكانه أن ينافس الفرق الكبري مثل المان و الريال و الباراسا .
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك تعليقان (2):
ايوه كده يا معلم
لابد الاشادة بالمدير الذى قاد المباراة وصوته اتنبح
بس مكنش فى جمهور صحافة اصلا كل البنات كانت من علاقات
يا باشا دورك كان عظيم ,, و عن الجماهير أهو شوية تأليف , ده الملح و الشطة بتاع الموضوع و انت سيد العارفين هههه
إرسال تعليق