
قديما - و مازلنا - نعرف و نعيش الصراع الإسرائيلي الفلسطيني , أما الآن فلقد فوجئنا بمصطلح جديد يظهر على الساحة وهو الصراع الفلسطيني الفلسطيني , ذلك الصراع الذي سيؤدي إلي الإطاحة بالشعب الفلسطيني وبجميع حقوقه . نحن الآن لا نستطيع أن نطلب أي حق للشعب الفلسطيني من الجانب الدولي و كيف نطلب ذلك ! و الشعب الفلسطيني منقسم علي نفسه و كلا منهم يريد الحصول علي السلطة و الزعامة السياسية دون النظر إلي القضية الأساسية , كأنهم تحرروا من الاحتلال الإسرائيلي - أذكرهم بأن الاحتلال لم يتزحزح من أراضيهم , لعلهم نسوا ذلك - الذي ينتظر منهم أي فرصة لزيادة السيطرة و التمكن و هاهم يقدمون ذلك له علي طبق من ذهب .
فلابد أن يتحد الفلسطينيون لكي نستطيع الحصول علي حقوقنا , فمن البديهي ألا ينظر المجتمع الدولي و يقف بجانب شعب لا يعرف ماذا يريد و كيف يحصل علي ما يريد , فإن السبيل الوحيد لتحقيق مطالبنا هو الإتحاد حتى لا يزداد الطين بِله , و يحدث ما حدث - و مازال يحدث - من حصار و أوضاع سيئة للغاية أدت بهم إلي التجائهم لبلدهم الثاني - مصر- .
و في هذا السياق أذكرهم بقول الله تعالي :
فلابد أن يتحد الفلسطينيون لكي نستطيع الحصول علي حقوقنا , فمن البديهي ألا ينظر المجتمع الدولي و يقف بجانب شعب لا يعرف ماذا يريد و كيف يحصل علي ما يريد , فإن السبيل الوحيد لتحقيق مطالبنا هو الإتحاد حتى لا يزداد الطين بِله , و يحدث ما حدث - و مازال يحدث - من حصار و أوضاع سيئة للغاية أدت بهم إلي التجائهم لبلدهم الثاني - مصر- .

و في هذا السياق أذكرهم بقول الله تعالي :
(( و اعتصموا بحبل الله جميعا و لا تفرقوا )) "صدق الله العظيم" .
( سامي فرجاني )
( سامي فرجاني )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق