إن الزاوج المبكر من اسوا العادات في المجتمع المصري وبخاصه المجتمع الريفي,فهو يهدد حياه الاسرة وغالبا ما يعود بالضررعلي الاسرة , فلقد اعتادت الام علي ان تزوج ابنتها في سن مبكر جدا للزواج وذلك اعتقادا منها ان هذا هوا الصالح لها ومن وجهه نظرها انها بذلك تحقق لابنتها حياه سعيدة هادئة غيرمدركة ان هذا سيعود بالضرر علي حياه ابنتها ويؤدي سريعا للطلاق , فالأم لا تنظر الي الجانب النفسي للابنه فهي كل مايهمها كما يشاع في المجتمع الريفي ان (تستر ابنتها) وان (البنت مالهاش غيرجوزها ) حتي لو تعارض ذلك مع رغبات الابنه ,
و كثيرا ما نري ان عمر البنت لا يتجاوز السبع عشر سنة وتصبح زوجة ومن ثم ام ومسئولة عن تربيه طفل فهي لا تتحمل ذلك فمن وجهه نظري لان الام لازالت صغيره تحتاج الي التربيه او تكملة مرحلة صغرها ,واذا لم تتزوج البنت في هذا السن او اكبر بقليل فتصبح كارثه وتكون من وجهه نظرهم كما يقال في الريف ( البنت عنست ) اي انها تخطت مرحله الزواج المناسب ,فالابنه في هذا السن المبكر للزواج تتعرض لضغوط نفسيه وعصبيه فهي من الناحيه السيكولوجية غير مهيئة لذلك وغالبا مايحدث مشاكل بين الزوجين فخصوصا الزوجه تتحمل مسئوليات اكبر من سنها وخصوصا في تربيه الاطفال مما يؤدي الي عدم التأقلم وحدوث حالات الطلاق , وبرغم ذلك فانهم لا يتعلمون ويصروا علي ما يعتقدوا به .
..................
ومن التقاليد السيئة ايضا ان بعض الاسر يقوموا بتزويج الابنه لابن عمها وذلك منذ الصغر عن طريق الكلام ثم التنفيذ بعد ذلك ولكن مايهمهم هو عدم خروج البنت خارج العائله وبالتالي الحفاظ علي الاموال والعائله ويتم ذلك عن طريق الارغام للزوجين ويسمي ذلك ب(زواج الاقارب) ,دون النظر الي رغبات الابن او الابنه وبالتالي عندما يكبر ذلك الشاب ويبدا بالخروج وهو لم يعش فتره حياته في الصغر فيقوم بالتفكير في الارتباط بمن يختاره وكذلك الابنه هي ايضا لم تر احد غير ذلك الشاب الذي اصبح زوجها وتم ارغامها بذلك مما يودي لحدوث الطلاق وكلاهما ضحيه تفكير الاسره الخاطئه وهذه العادات السيئه , وايضا يوجد بعض البنات يتزوجوا بمن هم اكبر منهم سنا وبفرق كبير وتظهر بجواره وكانها ابنته وليست زوجته وكانه والدها وغير ذلك من العادات السيئه .
ومن التقاليد السيئة ايضا ان بعض الاسر يقوموا بتزويج الابنه لابن عمها وذلك منذ الصغر عن طريق الكلام ثم التنفيذ بعد ذلك ولكن مايهمهم هو عدم خروج البنت خارج العائله وبالتالي الحفاظ علي الاموال والعائله ويتم ذلك عن طريق الارغام للزوجين ويسمي ذلك ب(زواج الاقارب) ,دون النظر الي رغبات الابن او الابنه وبالتالي عندما يكبر ذلك الشاب ويبدا بالخروج وهو لم يعش فتره حياته في الصغر فيقوم بالتفكير في الارتباط بمن يختاره وكذلك الابنه هي ايضا لم تر احد غير ذلك الشاب الذي اصبح زوجها وتم ارغامها بذلك مما يودي لحدوث الطلاق وكلاهما ضحيه تفكير الاسره الخاطئه وهذه العادات السيئه , وايضا يوجد بعض البنات يتزوجوا بمن هم اكبر منهم سنا وبفرق كبير وتظهر بجواره وكانها ابنته وليست زوجته وكانه والدها وغير ذلك من العادات السيئه .
إن هولاء الاسر تحتاج الي ارشادات وتوجيهات وحملات اعلانيه مكثفة حتي يتسني لهم الحصول علي المعلومات الجيده بشان ذلك الموضوع ويتم توجيههم بشكل سليم , فلابد من التكاتف لنقضي علي تلك العاده السيئة .
ارجو أن نكون قد اسعدناكم ومعادنا الاسبوع الجاي مع قضيه جديده من قضايا المجتمع
( أشرف بيومي)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق