
أسد الصحراء
هو " عمر المختار محمد فرحات " من قبيلة بريدان التي ترجع إلي قبائل بني مناف أولي القبائل الهلالية , أمه " عائشة بنت محارب " , و يرجع نسب المختار إلي هشام بن مناف الكبير من كبار قريش .
ولد عام 1858 م في قرية جنزور التي تقع علي الحدود الليبية المصرية , تربي يتمياً حيث توفي والده و هو في طريقه إلي مكه و كان بصحبته زوجنه _ أم الأسد _ .
تلقي تعليمه في زاوية جنزور علي يد كبار المشايخ علي رأسهم الشيخ المهدي السنوسي , تعلم العربية و العلوم الشرعية و حفظ القران الكريم و لرزانة عقله و نبوغه و ذكائه أستحوذ علي إهتمام الجميع حتي قال عنه الشيخ المهدي " لو عندنا عشرة عمر المختار لأكتفينا بذلك " .
رافق الشيخ المهدي إلي السودان ليقضي قترة من حياته هناك معلماً و مجاهداً , و لكنه عاد إلي وطنه حين علم بمجئ الطليان علي شواطئ لبيا , و أسس حركة المقاومة و الجهاد بساعدة السيد أحمد الشريف , و أدار عدداً من المعارك العنيفة علي رأسها معركة " يوم الجمعة " التي قتل فيها عشرة ضباط من الطليان و ستين جندي و ربعمائة فرد إلي جانب الإنسحاب المروع لطليان دون تنظيم أو ترتيب تاركين مؤنهم و ذخائرهم .
عملت القوات الإيطالية علي قطع الإمدادات القادمة من مصر و لكن لم يهتز أسد الصحراء ولا رجاله , و بعدا توالي الهزائم أمر موسوليني بتغير القيادة العسكرية , و دعا الطليان إلي مفاوضات سلام و وافق المختار و جرت مفاوضات بينه و بين الرجل الثاني بعد موسوليني و كان الغرض الحقيقي هو أن تلتقط القوات الإيطالية أنفاسها , و عرضوا علي أسد الصحراء أن يرحل إلي مصر أو الحجاز أو يبقي دون مقاومة ذلك مقابل الأموال و الإغراءات , فقرر الشخ الأمين الإختيار الثالث _ المقاومة للرمق الأخير _.
عين الطليان القائد العسكري " غرسيان " و كان أكثرهم وحشية و دموية , فعلق المشانق و قتل الشيوخ و النساء و الأطفال و روع جميع الأهالي , لم يستسلم المختار و ظل و معه رجاله يقتلون و يقتتلون إلي أن أن سقط الأسد في الأيادي اللعينة , و كان لخبر أسر المختار صدي كبير حتي أن غرسيان نفسه لم يصدق في بادئ الأمر .
و أجريت محكمة صورية قضت بإعدام الشيخ المجاهد شنقاً أمام الأهالي , و عندما جاء الخبر إليه قال " إن الحكم إلا لله .. لا حكمكم المزيف .. إنا لله و إنا إليه راجعون " , و علقت المشنقة في ساحة واسعة محاطة بالنساء و الرجال و الشيوخ و الأطفال و قلوبهم تنزف دماً حتي أن بعض الضباط الطليان كانوا يحبسون دموعهم , و قرأ الشخ بعض الأيات و قال " أحمد الله أنه أمتني شهيداً علي يد أعدائي " .
ولد عام 1858 م في قرية جنزور التي تقع علي الحدود الليبية المصرية , تربي يتمياً حيث توفي والده و هو في طريقه إلي مكه و كان بصحبته زوجنه _ أم الأسد _ .
تلقي تعليمه في زاوية جنزور علي يد كبار المشايخ علي رأسهم الشيخ المهدي السنوسي , تعلم العربية و العلوم الشرعية و حفظ القران الكريم و لرزانة عقله و نبوغه و ذكائه أستحوذ علي إهتمام الجميع حتي قال عنه الشيخ المهدي " لو عندنا عشرة عمر المختار لأكتفينا بذلك " .
رافق الشيخ المهدي إلي السودان ليقضي قترة من حياته هناك معلماً و مجاهداً , و لكنه عاد إلي وطنه حين علم بمجئ الطليان علي شواطئ لبيا , و أسس حركة المقاومة و الجهاد بساعدة السيد أحمد الشريف , و أدار عدداً من المعارك العنيفة علي رأسها معركة " يوم الجمعة " التي قتل فيها عشرة ضباط من الطليان و ستين جندي و ربعمائة فرد إلي جانب الإنسحاب المروع لطليان دون تنظيم أو ترتيب تاركين مؤنهم و ذخائرهم .
عملت القوات الإيطالية علي قطع الإمدادات القادمة من مصر و لكن لم يهتز أسد الصحراء ولا رجاله , و بعدا توالي الهزائم أمر موسوليني بتغير القيادة العسكرية , و دعا الطليان إلي مفاوضات سلام و وافق المختار و جرت مفاوضات بينه و بين الرجل الثاني بعد موسوليني و كان الغرض الحقيقي هو أن تلتقط القوات الإيطالية أنفاسها , و عرضوا علي أسد الصحراء أن يرحل إلي مصر أو الحجاز أو يبقي دون مقاومة ذلك مقابل الأموال و الإغراءات , فقرر الشخ الأمين الإختيار الثالث _ المقاومة للرمق الأخير _.
عين الطليان القائد العسكري " غرسيان " و كان أكثرهم وحشية و دموية , فعلق المشانق و قتل الشيوخ و النساء و الأطفال و روع جميع الأهالي , لم يستسلم المختار و ظل و معه رجاله يقتلون و يقتتلون إلي أن أن سقط الأسد في الأيادي اللعينة , و كان لخبر أسر المختار صدي كبير حتي أن غرسيان نفسه لم يصدق في بادئ الأمر .
و أجريت محكمة صورية قضت بإعدام الشيخ المجاهد شنقاً أمام الأهالي , و عندما جاء الخبر إليه قال " إن الحكم إلا لله .. لا حكمكم المزيف .. إنا لله و إنا إليه راجعون " , و علقت المشنقة في ساحة واسعة محاطة بالنساء و الرجال و الشيوخ و الأطفال و قلوبهم تنزف دماً حتي أن بعض الضباط الطليان كانوا يحبسون دموعهم , و قرأ الشخ بعض الأيات و قال " أحمد الله أنه أمتني شهيداً علي يد أعدائي " .
لم يقتل عمر المختار و لكنه حي في قلوبنا جميعاً
" رحمك الله أيها البطل و رزقنا بأمثالك "
" رحمك الله أيها البطل و رزقنا بأمثالك "
( إمام أحمد )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق