ماذا لو وقفت السيدة الوقورة " سوزان مبارك " حرم الرئيس في طابور العيش اللي علي ناصية شارعنا _ عند فرنة عمي أبو علي _ و بعد أربع خمس ساعات وقفة و عذاب و عفار و تراب وصلت اخيراً لعمي أبوعلي و شوفته بشنبه اللي مغطي بؤه و بفانلة حملاته الصفرة _ هي اساساُ لونها أبيض _ , وقالت بلطف و وقار "عايزة بجنيه عيش " أو أسف حرم الرئيس أكيد هاتعوز ب100 جنيه عيش , فقال لسيادتها بصوت غليظ "فين قفصك", مؤكد أنها مش هاتفهم قصده و إحتمال تفتكرها كلمة قبيحة و تناوله قلماً علي خده , طبعا يد حضرتها اللي تتوجع , لكن أيضا عمي علي قيمة في الحتة و أكيد مش هايسكت و الموقف مش هايكون ظريف .
ماذا لو جاء السيد أحد عز في منطقة جديدة الإنشاء , كلها بيوت لسة مبنية مش لاقية حد يسكنها , و كان في مجموعة من المقاولين اللي وقف حالهم و مجموعة سمسرة دايخين علي مشتري مش لاقين , و مجموعة من تجار الحديد اللي إحتمال
يبيعوا لبن , و ايضاً كان في وسط اللمة الحلوة دي كام مشتري غلبان جايبين تحويشة العمر و كانوا فاكرين هايجيبوا بيوت زي الفل , فاعرفوا انهم يا دوب كل واحد منهم ياخد( أودة بحمام ) و يمكن ياخد( أودة بصفيحة! ), و بصوت عالي صاح السيد عز " أنا أحمد عز ", أظن أنه خلال دقائق قليلة سيفارق حضرته الحياه , و أظن أيضاً أن في تاني يوم ستخرج صحيفة كبيرة لها اسمها في بلدنا حطة في الصفحة الأولي صورة الباشا و مكتوب تحتها " فارق الحياه أمس السيد عز نصير الغلابة و سلاح الفقراء " , و مؤكد أيضا أن الجريدة المحترمة ستضع صورة أخري لمجموعة أفراد هدومهم متقطعة و حالهم بالبلي و رافعين لافتات مكتوب عليها " وداعاً أحمد عز " .
ماذا لو عاد الرئيس الراحل أنور السادات و من قبله الرئيس عبد الناصر , و أجريت إنتخابات بين الرؤساء الثلاث _ الناصر , السادات , مبارك _ ,( ملحوظة : الإنتخابات اللي بتخيلها إنتخابات بجد , مش ديكور و شكليات زي اللي بنشوفها ) , فياتري مين هايفوز , و ياتري هايكون فارق الأصوات بسيط , أم أننا وضعنا " برشلونة و ريال مدريد و بلدية المحلة " في مجموعة واحدة .
ماذا لو جاء السيد أحد عز في منطقة جديدة الإنشاء , كلها بيوت لسة مبنية مش لاقية حد يسكنها , و كان في مجموعة من المقاولين اللي وقف حالهم و مجموعة سمسرة دايخين علي مشتري مش لاقين , و مجموعة من تجار الحديد اللي إحتمال
يبيعوا لبن , و ايضاً كان في وسط اللمة الحلوة دي كام مشتري غلبان جايبين تحويشة العمر و كانوا فاكرين هايجيبوا بيوت زي الفل , فاعرفوا انهم يا دوب كل واحد منهم ياخد( أودة بحمام ) و يمكن ياخد( أودة بصفيحة! ), و بصوت عالي صاح السيد عز " أنا أحمد عز ", أظن أنه خلال دقائق قليلة سيفارق حضرته الحياه , و أظن أيضاً أن في تاني يوم ستخرج صحيفة كبيرة لها اسمها في بلدنا حطة في الصفحة الأولي صورة الباشا و مكتوب تحتها " فارق الحياه أمس السيد عز نصير الغلابة و سلاح الفقراء " , و مؤكد أيضا أن الجريدة المحترمة ستضع صورة أخري لمجموعة أفراد هدومهم متقطعة و حالهم بالبلي و رافعين لافتات مكتوب عليها " وداعاً أحمد عز " . ماذا لو عاد الرئيس الراحل أنور السادات و من قبله الرئيس عبد الناصر , و أجريت إنتخابات بين الرؤساء الثلاث _ الناصر , السادات , مبارك _ ,( ملحوظة : الإنتخابات اللي بتخيلها إنتخابات بجد , مش ديكور و شكليات زي اللي بنشوفها ) , فياتري مين هايفوز , و ياتري هايكون فارق الأصوات بسيط , أم أننا وضعنا " برشلونة و ريال مدريد و بلدية المحلة " في مجموعة واحدة .
( إمام أحمد )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق