
لقد استوقفني مشهد الفنان محمد سعد في فلمه عوكل عندما قال احد الأفراد في مشهد من الفيلم " هل ستتركونه يسب ألهتكم ويعصى عليكم عبيدكم " واربطها تماما بمقولة نقولها جميعا وهي " هل سنتركهم يفعلون ما يشاءون في فلسطين و الاقصي " دائما أخاف أن يكون الجواب مثلما حدث مع الكفار ولم يستطيعوا أن يفعلوا شيئا مع محمد – صلى الله عليه وسلم - وأتباعه ، أخاف ألا نستطيع أن نفعل مع الإسرائيليين – على الأقل مستقبلا- شيئا وتكون الكلمة كلمتهم ، وأتعجب من أن ما لم يستطع الكفار فعله مع محمد – صلى الله عليه وسلم - في الماضي يفعله معنا الإسرائيليين في الحاضر!। فهناك سؤال يدور بذهني لماذا يحدث لنا كل هذا ؟ لماذا نترك إسرائيل تفعل ما تشاء دون تحرك يذكر. واقصد بالتحرك أي التحرك الايجابي وليس التحركات الإنسانية التي يمكن أن نضعها تحت بند المساعدات الإنسانية أو كالتنديد والخطابات فليس كل ذلك يمكن أن نقول عليه تحرك فعّال وإنما هي - كما سبق وذكرنا - مجرد مسكنات لا تفيد ولن تجدي । فنحن نرى كل يوم مقتل العديد من الشباب الفلسطينيين - المجازر الإسرائيلية - ونسمع العرب يقولون " نحن ندين ونشجب ونستنكر " هل ستخرج إسرائيل من فلسطين بتلك الكلمات ؟؟؟ هل ستنصاع لهذه الكلمات وتستسلم لنا وترفع الراية البيضاء وتجري ورائنا وتقول أريد المفاوضات ؟؟؟؟ أتمنى ذلك ولكنه لن يحدث .كم أجد نفسي ضعيفا عندما أري واسمع أن الاسرائليين يحفرون داخل أو تحت المسجد الأقصى بحثا عن هيكل سليمان -كما يدّعون- ولكن السؤال هل بحثهم هذا ألا يمثل انتهاكا صارخا للدين الإسلامي؟ ألا يعد هذا تعديا علي المقدسات الدينية؟ ، أنا لا اصدق ،كيف نتركهم يفعلون كل هذا بالمسجد الأقصى دون تحرك ؟ كيف سيكون حالنا لو كان يعيش بيننا عمر بن الخطاب - رضي الله عنه ، أو يعيش معنا صلاح الدين الأيوبي ، ماذا ستكون نظراتهم لهذا المجتمع ؟ هل كانوا سيتركوا الاقصي هكذا ؟ .
دائما يصعب عليّ عندما يذهب فكري إلي فلسطين والمسجد الاقصي وأتذكر فتح عمر بن الخطاب لها ।دائما أسأل نفسي ماذا سيكون موقفي لو أن عمر سألني عن الاقصي وسألني هل حافظنا عليها أم لا؟ – اقسم بالله أن جسدي يرتعش عندما أتخيل هذا الحوار – ماذا سيكون ردي له ، أنا لا أتخيل أن الاقصي التي فتحها عمر بن الخطاب تضيع منا بهذه السهولة ، أسألك أيها العربي ماذا ستفعل لو سمعت يوما أن الأقصى تم هدمه ؟। ألا تشعر بأن هذا الموعد قد اقترب । هل كل ما يفعله الإسرائيليون بالمسجد الأقصى من حفر لا يؤثر عليه ؟ ونحن شاهدنا قريبا الفلسطينيين يصرخون خوفا على المسجد الأقصى ويقولون أن المسجد الأقصى بدأ يتأثر بما يحفرونه । نحن مازلنا كما نحن كل ما نفعله أن نسمع الأغاني والأناشيد ونبكي ونعتبر ذلك مساندة للفلسطينيين وتعاطفا معهم ولكن كل هذا يعد من المشاعر النبيلة المطلوبة ولكنها لا تفيد ، فماذا يصنع الفلسطينيون ببكائنا । هل هذا هو ما امرنا به الإسلام ؟ । أنا لا اطلب المستحيل ، كل ما اطلبه هو أن أري المسجد الاقصي حر، أريد أن أجد المسلمين يقيمون شعائرهم فيه كما قد فعل عمر بن الخطاب । هل هذا مستحيلا ؟ والله الإسلام لم يعرف شيئا يسمي المستحيل ، ولكن لكي يتحقق ذلك ؟لابد من أن يتكاتف المسئولون الرسميون في كل الدول العربية والإسلامية لأنني أري أن الوحدة هي المتحدث الرسمي لحل مشاكلنا ، فالوحدة مثل أصابع اليد لو كانت مجتمعة وتتكون من خمسة أصابع - وهذا هو الطبيعي – تستطيع أن تقوم بدورها وتفعل كل شئ ، أما لو كانت هذه الأصابع متفرقة – مجازا – أي نري صابعا فوق صابع وأخر نجده في مكان أخر هل ستستطيع هذه الأصابع فعل ما تفعله الأصابع المجتمعة مع بعضها ، بل ستفقد كل وظائفها ، فهكذا هو حال العرب إن لم يكونوا متوحدين فستكون العواقب كحالنا هذا ، فمهما حدث لن تتمكن دولة واحدة منا أن تقف بمفردها في وجه التيار ، أما لو كان العرب متوحدين فسنستطيع أن نفعل كل شئ ، فسنستطيع أن نحصل على فلسطين والعراق و...... । فلا يستطيع أن يقف في وجهة التيار إلا البيت المتماسك من جميع نواحيه، المتوحد والمنصهر كأنه عنصر واحد .فيجب أن يكون هذا هو حالنا ،ولا سبيل غير للحصول على كافة حقوقنا إلا من خلال هذا الحل .
دائما يصعب عليّ عندما يذهب فكري إلي فلسطين والمسجد الاقصي وأتذكر فتح عمر بن الخطاب لها ।دائما أسأل نفسي ماذا سيكون موقفي لو أن عمر سألني عن الاقصي وسألني هل حافظنا عليها أم لا؟ – اقسم بالله أن جسدي يرتعش عندما أتخيل هذا الحوار – ماذا سيكون ردي له ، أنا لا أتخيل أن الاقصي التي فتحها عمر بن الخطاب تضيع منا بهذه السهولة ، أسألك أيها العربي ماذا ستفعل لو سمعت يوما أن الأقصى تم هدمه ؟। ألا تشعر بأن هذا الموعد قد اقترب । هل كل ما يفعله الإسرائيليون بالمسجد الأقصى من حفر لا يؤثر عليه ؟ ونحن شاهدنا قريبا الفلسطينيين يصرخون خوفا على المسجد الأقصى ويقولون أن المسجد الأقصى بدأ يتأثر بما يحفرونه । نحن مازلنا كما نحن كل ما نفعله أن نسمع الأغاني والأناشيد ونبكي ونعتبر ذلك مساندة للفلسطينيين وتعاطفا معهم ولكن كل هذا يعد من المشاعر النبيلة المطلوبة ولكنها لا تفيد ، فماذا يصنع الفلسطينيون ببكائنا । هل هذا هو ما امرنا به الإسلام ؟ । أنا لا اطلب المستحيل ، كل ما اطلبه هو أن أري المسجد الاقصي حر، أريد أن أجد المسلمين يقيمون شعائرهم فيه كما قد فعل عمر بن الخطاب । هل هذا مستحيلا ؟ والله الإسلام لم يعرف شيئا يسمي المستحيل ، ولكن لكي يتحقق ذلك ؟لابد من أن يتكاتف المسئولون الرسميون في كل الدول العربية والإسلامية لأنني أري أن الوحدة هي المتحدث الرسمي لحل مشاكلنا ، فالوحدة مثل أصابع اليد لو كانت مجتمعة وتتكون من خمسة أصابع - وهذا هو الطبيعي – تستطيع أن تقوم بدورها وتفعل كل شئ ، أما لو كانت هذه الأصابع متفرقة – مجازا – أي نري صابعا فوق صابع وأخر نجده في مكان أخر هل ستستطيع هذه الأصابع فعل ما تفعله الأصابع المجتمعة مع بعضها ، بل ستفقد كل وظائفها ، فهكذا هو حال العرب إن لم يكونوا متوحدين فستكون العواقب كحالنا هذا ، فمهما حدث لن تتمكن دولة واحدة منا أن تقف بمفردها في وجه التيار ، أما لو كان العرب متوحدين فسنستطيع أن نفعل كل شئ ، فسنستطيع أن نحصل على فلسطين والعراق و...... । فلا يستطيع أن يقف في وجهة التيار إلا البيت المتماسك من جميع نواحيه، المتوحد والمنصهر كأنه عنصر واحد .فيجب أن يكون هذا هو حالنا ،ولا سبيل غير للحصول على كافة حقوقنا إلا من خلال هذا الحل .
ولا أجد في ذلك خاتمة أفضل من قوله تعالى ( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ) .
(سامي فرجاني)
(سامي فرجاني)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق