
منذ أيام قامت صحيفة دنمركية بنشر صور و رسوم مسيئة للإسلام و لنبينا محمد ( صلي الله عليه و سلم ) و لكن السؤال الذي يدور بذهني , هل سنؤثر هذه الصحيفة بتلك الرسوم السخيفة في نفس المسلم من ناحية معتقده و دينه , فالإجابة بالطبع لا – تلك الإجابة التي يعلمها الطفل في بطن أمه , هل ستجعلنا تلك الرسوم نتحول من ديننا إلي دين آخر !!! , فالإجابة بالطبع لا , فلا أري أي أساس لكل ما يفعلونه , كل ما يفعلوه لن يزيدنا إلا إيمانا و تمسكا بالله و ديننا , ولكن ما الأسباب التي تدفعهم إلي مثل هذه الأفعال , حيث أري لذلك أسباب غير تلك التي تروي علي الساحة , من أنهم فعلوا ذلك : ردا علي الجماعات الإرهابية .
هذا هو الظاهر أمامنا , أما الأسباب الخفية تتمثل في الدين الإسلامي و عظمته و استمرار انتشاره في كل أرجاء المعمورة دون أن يستطيعوا أن يوقفوا ذلك الانتشار , فلم يجدوا إلا تلك الأعمال الإجرامية التي تتناول الإسلام و تتناول أشرف إنسان خلق علي وجه الأرض , و من الذي تولي تأديبه , الله سبحانه و تعالي . هذا النبي الذي يسيئون إليه أول من أدخل النور إلي الدنيا و كان نواه ذلك النور بل كان شجرة النور نفسها التي يعيش عليها العالم إلي الآن و إلي أن يشاء الله .
كيف يفعلون ذلك و هذا النبي هو الذي وضع أهم قاعدة في الحياة الإنسانية بقوله – صلي الله عليه و سلم –
" الناس سواسية كأسنان المشط "
فهو أول من نادي بالمساواة و حقوق الإنسان فكيف يربطون بينه و بين تلك الجماعات الإرهابية ؟!.
فما يدفع هؤلاء السفلة إلي مثل أعمالهم هو اندهاشهم بالمسلمين و بالتزامهم بدينهم و حبهم الشديد له , ولو كان علي رقبتهم , بالإضافة إلي قوة و تملك هذا الدين من نفس كل مسلم - مؤمنا كان أو عاصيا – فالسبيل الوحيد لفك الترابط بين المسلمين هو فك الرباط بينهم الذي يتمثل في الدين , فما بالك بانتشار هذا الدين في أوربا نفسها . فكل ذلك يدفعهم إلي تلك الأفعال الدنيئة , التي لن أفيد و لن تجدي .
و لكن ماذا تفيد تلك الرسوم و هل ستؤثر علينا و قد قال تعالي :" محمد رسول الله و الذين معه أشداء علي الكفار رحماء بينهم " ؟!.
أما أنا -المسلم المؤمن بجميع الأنبياء- سئلت نفسي هل أستطيع أن أفعل مثل ما فعلوا ؟ فالإجابة يعلمها الجميع . كيف أفعل ذلك و قد أمرنا الله بالإيمان بجميع الأنبياء كما في قوله تعالي :
" أمن الرسول بما أنزل إليه من ربه و المؤمنون كلا أمن بالله و ملائكته و كتبه و رسله لا نفرق بين أحد من رسله و قالوا سمعنا و أطعنا غفرانك ربنا و إليك المصير ".
فكيف بعد هذه الآية العظيمة أتجرأ علي أحد من الأنبياء ؟ , فكيف سيكون عقابي أمام الله .
و لكن هل سنصمت - أيها المسلمون- ؟ .
لابد من وقفة لنا و لكن كيف ذلك ؟ . الحل الوحيد الذي أراه مناسبا لذلك –بعد أن أثبتت المظاهرات و المقاطعات أنها لا تجدي و مازالوا مستمرين في أفعالهم- هو استخدام نفس سلاحهم و لكن بطرية أخري و ذلك عن طريق إظهار جوانب الانحلال و العادات السيئة المتمثلة في حياتهم اليومية و إظهار فجورهم و تلوثهم الثقافي و الاجتماعي الذي يعيشون فيه و انحرافاتهم الخارجة عن أي إطار ديني .
و يعتبر ذلك أبلغ رد علي أعمالهم السخيفة.
هذا هو الظاهر أمامنا , أما الأسباب الخفية تتمثل في الدين الإسلامي و عظمته و استمرار انتشاره في كل أرجاء المعمورة دون أن يستطيعوا أن يوقفوا ذلك الانتشار , فلم يجدوا إلا تلك الأعمال الإجرامية التي تتناول الإسلام و تتناول أشرف إنسان خلق علي وجه الأرض , و من الذي تولي تأديبه , الله سبحانه و تعالي . هذا النبي الذي يسيئون إليه أول من أدخل النور إلي الدنيا و كان نواه ذلك النور بل كان شجرة النور نفسها التي يعيش عليها العالم إلي الآن و إلي أن يشاء الله .
كيف يفعلون ذلك و هذا النبي هو الذي وضع أهم قاعدة في الحياة الإنسانية بقوله – صلي الله عليه و سلم –
" الناس سواسية كأسنان المشط "
فهو أول من نادي بالمساواة و حقوق الإنسان فكيف يربطون بينه و بين تلك الجماعات الإرهابية ؟!.
فما يدفع هؤلاء السفلة إلي مثل أعمالهم هو اندهاشهم بالمسلمين و بالتزامهم بدينهم و حبهم الشديد له , ولو كان علي رقبتهم , بالإضافة إلي قوة و تملك هذا الدين من نفس كل مسلم - مؤمنا كان أو عاصيا – فالسبيل الوحيد لفك الترابط بين المسلمين هو فك الرباط بينهم الذي يتمثل في الدين , فما بالك بانتشار هذا الدين في أوربا نفسها . فكل ذلك يدفعهم إلي تلك الأفعال الدنيئة , التي لن أفيد و لن تجدي .
و لكن ماذا تفيد تلك الرسوم و هل ستؤثر علينا و قد قال تعالي :" محمد رسول الله و الذين معه أشداء علي الكفار رحماء بينهم " ؟!.
أما أنا -المسلم المؤمن بجميع الأنبياء- سئلت نفسي هل أستطيع أن أفعل مثل ما فعلوا ؟ فالإجابة يعلمها الجميع . كيف أفعل ذلك و قد أمرنا الله بالإيمان بجميع الأنبياء كما في قوله تعالي :
" أمن الرسول بما أنزل إليه من ربه و المؤمنون كلا أمن بالله و ملائكته و كتبه و رسله لا نفرق بين أحد من رسله و قالوا سمعنا و أطعنا غفرانك ربنا و إليك المصير ".
فكيف بعد هذه الآية العظيمة أتجرأ علي أحد من الأنبياء ؟ , فكيف سيكون عقابي أمام الله .
و لكن هل سنصمت - أيها المسلمون- ؟ .
لابد من وقفة لنا و لكن كيف ذلك ؟ . الحل الوحيد الذي أراه مناسبا لذلك –بعد أن أثبتت المظاهرات و المقاطعات أنها لا تجدي و مازالوا مستمرين في أفعالهم- هو استخدام نفس سلاحهم و لكن بطرية أخري و ذلك عن طريق إظهار جوانب الانحلال و العادات السيئة المتمثلة في حياتهم اليومية و إظهار فجورهم و تلوثهم الثقافي و الاجتماعي الذي يعيشون فيه و انحرافاتهم الخارجة عن أي إطار ديني .
و يعتبر ذلك أبلغ رد علي أعمالهم السخيفة.
( سامي فرجاني )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق